مبادئ فى غرفة الانعاش

الأحد، 16 فبراير 2014

العِرض المسكوب



تغيَّبت إيمان اليوم عن المدرسة رغم خروجها من المنزل كما هى العادة فى الصباح الباكر ولكنها اليوم ستحضر درس خصوصى فى شقة عشيقها الذى تَمَكن من إقناعها بالذهاب إليه.
حانت اللحظة التى إبتغاها كريم فتاها المُدلل ....لقد انتظر تلك الحظة  وبذل من أجلها مالا كثيرا وكلمات معسولة أكثر !!!

دخلا معاً الشقة ....

أحكم كريم غلق باب الشقة ثم إبتسم ونظر لها نظرة لم تفهمها !!!

 تّحَوَّل فجأة من فتى مُدلل إلى ذئب بشرى ...خلع عنها ثوبها بقوة فلم تستطع حماية نفسها فهو يتعامل بقوة مُقادةٌ بالشهوة ...

إنتهى الأمر حين إنزوى إلى ركن فى نهاية الغرفة واضعاً رأسه بين ساقيه ...وإستقلت هى الركن المقابل بعد أن إرتدت ثوبها ولملمت بقايا عِرضها الذى أضحى مُبعثراً فى أرجاء الشقة ....

لا تَكُف عن البكاء فى وقت لا فائدة فيه من البكاء على العِرض

المسكوب !!!

 لو كانت تعلم أن مطافها سينتهى على ذلك النحو لأخذت حيطتها من تلك الذئاب التى لا هَمّ لها سوى إرضاء شهوتها بشرف فتاة بلهاء تسقط فى شباك حبهم ببعض الورود الحمراء والكلمات المعسوله !!

هناك 4 تعليقات:

  1. لا يجوز أن بنت تروح لشاب لغاية عنده، مهما كان. إلا إذا كانت عارفة إنه هيعمل كذا وكذا.

    فعلا إيمان هبلة ! تحياتى.

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا على المرور والتفاعل :)

    ردحذف
  3. المجتمعات الهشة ثقافيا ودينيا تكثر تلك الحالات بها
    بلهاء بلهاء بالجملة في وطن فقد كل قيمة
    فحرك غرائزه تجاه كل شيئ يحقق رغباته

    ردحذف