مبادئ فى غرفة الانعاش

الأربعاء، 29 يناير 2014

ثقافة عالم متحضر وثقافة الحظائر



الفرق الموجود بين العالم المتحضر وأصحاب العالم الثالث ليس الاقتصاد ولا الحضارة ولا الثروات الطبيعية في البلاد إنما هي في الثقافة الراسخة في أذهان هؤلاء وهؤلاء ........
لو كان الأمر بالحضارة فليس هناك من هو اعلي منا في ذلك وان كان بالثروات الطبيعية فما أوفرها في كل مكان في هذه الارض ...
بينما الثقافة عندنا ليس لها مثيل في العالم ....فشعوب أوروبا الاكثر تحضرا في العالم لديها ثقافة الانتصار والتفوق والتميز هم يريدون أن يصبحوا أفضل من أي شعب أخر يريدون التطوير يريدون العيش في حياه هانئة .....الثورات الأوروبيه خير دليل علي ذلك ....فالثورة الفرنسية بعد احتلال ألماني وخوض حرب هي الأعنف في تاريخ الأرض أراد الشعب الفرنسي أن ينهض فعمل مخلصا لذلك... مهما كانت الصعاب لم يرضَ أن يظل عبداً للقادة بل صنع تاريخه بنفسه.....وعلى الجانب الأخر نرى ألمانيا بعدما خاضت حربين عالمتين أصبحت القوة الاقتصادية الأولي في العالم فكيف تم ذلك !!!!
تم ذلك بثقافة الشعب ليس باراده الحاكم ....الشعوب المتحضرة لا ترضي بالاستبداد وتضع كرامتها فوق اي اعتبار وتعمل جهودها كي تحقق ذلك ولا يكون لأي شخص او كيان حق التفاخر عليها ...........هذا ما هم عليه

الجمعة، 24 يناير 2014

أُمَّةٌ نامت حتى شَخَّرت


نرحب بكم أيها السادة الكرام فى جمهورية "عادى جدا" ..
إنها جمهورية حرة طليقة ليست لها قيود ولا مبادئ أيضا !
من المظاهر التى تمكنك من تحديد هل أنت تحيا فى هذه الجمهورية أم لا عدة مشاهد ومنها..
- شباب مُخَنَّث لابد من التدقيق حتى تتبين ان كان فتى أم فتاه..
- فتيات ممن قيل عنهم كاسيات عاريات وهؤلاء لن تحتاج لمجهود أثناء البحث عنهم فهم كُثُر..
- طالبات علم لا تكاد تميز بينهم وبين الطالبات فى شارع جامعة الدول ...
- إهانة الصغير للكبير كإهانة الابن لأبيه وأمه وإهانة الطالب لمعلمة وأستاذه ..
- شعب أصبح بأكمله من فئة الصفوة والخبراء والمحللين السياسيين ..
- موظف يذهب للعمل لتناول بعض من شقات الفول مع بضع رشفات من الشاى الساخن ..
تُرى قارئى العزيز هل كست الابتسامة وجهك الأن لأنك أصبحت على يقين أنك تحيا فى جمهورية "عادى جدا"
أم أصابك الحزن والأسى على حالك وحال وطنك ؟
أيا كان رد فعلك فهو رد طبيعى لأنك تعلم أن من الهم ما يضحك

أذكرك فى الختام ببيت شعر أعتز به كثيرا ..
(نحن أُمَّةٌ نامت حتى شَخَّرت ...فلما استيقظت شّخّرت لها الأمم)

الأربعاء، 22 يناير 2014

حمرا يا حاجه


كم من شاب وقف حائراً مُثار أمام المنظر البشع للفتيات فى الآونة الأخيرة .... داخل الجامعات وخارجها ..؟؟
كم من شاب تعجب وسأل نفسه قائلا ..كيف يسمح الوالد أن تخرج ابنته بهذا المنظر ؟!
هل نسى الوالد أنه يحيا بمجتمع شرقى ؟؟ ...أم أن المجتمع هو من نسى شرقيته؟!
توقفت لبعض الوقت حائر الفكر عاجز أمام هذه التساؤلات حتى شاهدت مقطعا سينمائيا ألفه عقلى الباطن لتفسير الوضع داخل البيوت .... والبيوت أسرار ..واليكم نص المشهد وتخيلوه على من شِئتم..
تقف البنت أمام الأم قبل الخروج للجامعة بنصف ساعة وهى ترتدى لا شئ ..ليس لا شئ تماما ولكن هناك شيئين صغيرين يتمثلان فى قطعة بالأعلى وقطعة فى الأسفل ..ليس فى الأسفل تماما ولكنها فى المنتصف ..
أسمع البنت التى تحمل بيدها عبوتين من الرش إحداهما ذات لون أسود والأخرى ذات لون أزرق تقول موجهة الكلام لأمها :
- لو سمحتى يا ماما ممكن ترشيلى طَقم النهارده؟
ترد الأم فى مرح بعد أن فشخت فاها :
- آه طبعا يا حبيبتى أومال هتخرجى كدا ؟؟!!
تشرع فى الرش بكل حرفية واتقان وكأنها اعتادت هذا الأمر منذ زمن سحيق ..تُنهى عملها بعد أن اطمأنت على تغطية أدق التفاصيل ..أدقها..
وتودع ابنتها قائلة :- روحى يابنتى ربنا يكفيكى شر ولاد الحرام ..

وأحب أقولها :- حمرا يا حاجه ...

 

الثلاثاء، 21 يناير 2014

عجبا لك ....كل العجب

.
أتعجب منك أيها الشخص الغنى حينما تشتكى من انعدام راحة البال 
بل وتحقد على الفقير لاستمتاعه بهذه النعمه ...

سبحان الله عليك فلو أنك ذهبت لهذا الفقير وساعدته وتصدقت عليه بجزء
 بسيط من مالك أو حتى بقسط من وقتك فقط فستشعر
 فى الحال بسعادة ولذة العطاء  تخترق ثناياك وتسرى فيك
 مسرى الدم..

افعلها وستتعلم منه حينها كيف هى راحة البال وكيف تكون....وان لم تتعلم فيكفيك فخرا رسمك للابتسامة على وجه هذا الفقير البائس...


فقط ..تَفَكَّر