مبادئ فى غرفة الانعاش

الاثنين، 7 أبريل 2014

العِشْقُ والقَدَر



لا ريب أن القلب يخطو أولى خطواته مع البهجة حين يسكنه الحب .. بغض النظر عن نوع الحب وماهية المحبوب.

لكن ماذا عن الحب إذا صار عشقاَ ؟؟

اذا تحدثنا بشئ من التخصيص فلا نستطيع إنكار أن العشق مطلب يبحث فيه الشاب عن سعادته الأبديه وراحته النفسية والروحيه كما يجد فيه كمالاً لنفسه وتماماً لهدفه .
يرى فيها مالا يراه فى غيرها وتجد فيه ما يجذب أنوثتها دون وعى حتى يشعرا أنهما روح واحده تمثلت فى جسدين منفصلين تنبعث منهما العواطف وتتبعثر الأشواق حتى تملأ فضائهم الفسيح.

يَهبُ كل منهما نفسه لسعادة الأخر ويتناسوا من أجل ذلك كل عائق محتمل ..
هما على علم بأن ذلك الارتباط غير مرغوب فيه من أوجه ونواحى عديده ويستمرا فى 
 التناسى ..

هما على دراية تامة بأنهما سيحتكمان إلى أحد طريقين لا ثالث لهما ..

 إما سعادة أبدية إذا تحقق مرادهما ..

وإما تعاسة  لا نهاية لها إذا فَرَّقت بينهما تلك الأوجه والنواحى !

( واااارحمتا على العاشقين عاشوا حيارى وماتوا سكارى )

الأربعاء، 2 أبريل 2014

الإيدز الفكرى



 

لا يجهل أحدكم أن مرض الإيدز هو مرض مناعى خطير جدا يفتك بصاحبه حتى الموت ..
من الأسباب المعروفه لانتشار هذا المرض اللعين هى المضاجعة الغير شرعية والمعروفه ب ( الزنا ).
لكن الأمر لم يعد قاصرا على المضاجعة الغير شرعية الجسدية فقط  ولكنه امتد حتى مَسَّ العقل والفكر
فأضحى أمام ناظرينا ما يسمى ب ( الإيدز الفكرى ) وهو لا يقل خطورة عن سابقه .. 

فالأول يدمر الأفراد والثانى يدمر المجتمعات !!

يستطيع الكل تشخيص المرضى بسهوله عند فتح باب الحوار والمناقشة فى موضوع ما فسيجد أنه يخاطب مذيع ما يعرفه جيدا أو مسؤول سياسى ذا أهمية عظمى أو ممثل مشهور... حينها يصبح الشك يقينا بأن هذا المذيع أو السياسى قد ضاجع هذا الشخص بأفكاره الملوثه مما سبب له الإصابة ب ( الإيدز الفكرى ) !!


أسجل أسفى أن هذا الداء اللعين غير منتشر الا فى بلادى .. بلاد الفقر والضعف والجهل ..البلاد العربية :(