مبادئ فى غرفة الانعاش

الجمعة، 24 يناير 2014

أُمَّةٌ نامت حتى شَخَّرت


نرحب بكم أيها السادة الكرام فى جمهورية "عادى جدا" ..
إنها جمهورية حرة طليقة ليست لها قيود ولا مبادئ أيضا !
من المظاهر التى تمكنك من تحديد هل أنت تحيا فى هذه الجمهورية أم لا عدة مشاهد ومنها..
- شباب مُخَنَّث لابد من التدقيق حتى تتبين ان كان فتى أم فتاه..
- فتيات ممن قيل عنهم كاسيات عاريات وهؤلاء لن تحتاج لمجهود أثناء البحث عنهم فهم كُثُر..
- طالبات علم لا تكاد تميز بينهم وبين الطالبات فى شارع جامعة الدول ...
- إهانة الصغير للكبير كإهانة الابن لأبيه وأمه وإهانة الطالب لمعلمة وأستاذه ..
- شعب أصبح بأكمله من فئة الصفوة والخبراء والمحللين السياسيين ..
- موظف يذهب للعمل لتناول بعض من شقات الفول مع بضع رشفات من الشاى الساخن ..
تُرى قارئى العزيز هل كست الابتسامة وجهك الأن لأنك أصبحت على يقين أنك تحيا فى جمهورية "عادى جدا"
أم أصابك الحزن والأسى على حالك وحال وطنك ؟
أيا كان رد فعلك فهو رد طبيعى لأنك تعلم أن من الهم ما يضحك

أذكرك فى الختام ببيت شعر أعتز به كثيرا ..
(نحن أُمَّةٌ نامت حتى شَخَّرت ...فلما استيقظت شّخّرت لها الأمم)

هناك تعليقان (2):

  1. لقد خر السقف على أمة ذابت أعمدة أخلاقها الملحية.. لم نؤسس قاعدة أخلاقية متماسكة مبنية على الموعظة والقدوة الحسنة ..لا.. بل لقد اكتفى الدعاة والشيوخ بالوعظ والتكلم عن المثاليات لكنا نجدهم بعد ذلك يسقطون كأحط الأشخاص فتستقر اللامبالاة في اللاشعور الجمعي بالنسبة للنصائح ويصبح تدين الأفراد تدينا سطحياً يقصد منه التماس الوجاهة الاجتماعية وتنقلب الآية، فتصيّر الوسائل إلى غايات دونها الدم.. ثم بعد ذلك يخرج علينا من يطالب بتطبيق الشريعة.. أي شريعة؟
    لقد قامت الشريعة على الأخلاق لا دونها.. وإن أي نظام يقيم الشريعة بلا أسس أخلاقية لا يلبث إلا وينهار على نفسه مخلفاً أثراً سلبياً على أنصاره وكذا أثراً أكثر سلبية وفرصةً تُنتهز بالنسبة لأعدائه

    ردحذف
  2. ربنا يستر على الأمه العربيه بأسرها

    ردحذف