مبادئ فى غرفة الانعاش

الأربعاء، 22 يناير 2014

حمرا يا حاجه


كم من شاب وقف حائراً مُثار أمام المنظر البشع للفتيات فى الآونة الأخيرة .... داخل الجامعات وخارجها ..؟؟
كم من شاب تعجب وسأل نفسه قائلا ..كيف يسمح الوالد أن تخرج ابنته بهذا المنظر ؟!
هل نسى الوالد أنه يحيا بمجتمع شرقى ؟؟ ...أم أن المجتمع هو من نسى شرقيته؟!
توقفت لبعض الوقت حائر الفكر عاجز أمام هذه التساؤلات حتى شاهدت مقطعا سينمائيا ألفه عقلى الباطن لتفسير الوضع داخل البيوت .... والبيوت أسرار ..واليكم نص المشهد وتخيلوه على من شِئتم..
تقف البنت أمام الأم قبل الخروج للجامعة بنصف ساعة وهى ترتدى لا شئ ..ليس لا شئ تماما ولكن هناك شيئين صغيرين يتمثلان فى قطعة بالأعلى وقطعة فى الأسفل ..ليس فى الأسفل تماما ولكنها فى المنتصف ..
أسمع البنت التى تحمل بيدها عبوتين من الرش إحداهما ذات لون أسود والأخرى ذات لون أزرق تقول موجهة الكلام لأمها :
- لو سمحتى يا ماما ممكن ترشيلى طَقم النهارده؟
ترد الأم فى مرح بعد أن فشخت فاها :
- آه طبعا يا حبيبتى أومال هتخرجى كدا ؟؟!!
تشرع فى الرش بكل حرفية واتقان وكأنها اعتادت هذا الأمر منذ زمن سحيق ..تُنهى عملها بعد أن اطمأنت على تغطية أدق التفاصيل ..أدقها..
وتودع ابنتها قائلة :- روحى يابنتى ربنا يكفيكى شر ولاد الحرام ..

وأحب أقولها :- حمرا يا حاجه ...

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق